× الرئيسية عني الخبرة المشاريع المنشورات المدونة راسلني englishالإنجليزية

كيف تتحول من موظف إلى رائد أعمال ناجح؟ محمد نبهان يكشف

كيف تتحول من موظف إلى رائد أعمال ناجح؟ محمد نبهان يكشف

تصدر مجال ريادة الأعمال، قائمة المجالات الأكثر بحثا وجذبا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر من ثلثي الوظائف نابعة من مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفقا للتقارير الدولية.

 

سلطت هذه التقارير، الضوء على قصص نجاح رواد الأعمال الشباب في الوطن العربي، ومنهم رائد الأعمال محمد نبهان الذي استعرض رحلته من موظف في إحدى الشركات الصغيرة إلى رائد أعمال نجح في تأسيس شركته الخاصة ثم بيعها بمبلغ ضخم لأحد أكبر المستثمرين في العراق.

 

بدأ نبهان رحلته في عالم ريادة الأعمال بمشروع صغير، حيث سعى جاهدًا لتقديم منتجات مبتكرة لاحتياجات السوق المحلية. بفضل بحثه المكثف وعمله الدؤوب، نجح في جذب انتباه العملاء وتطوير منتجات متميزة.

 

بعد النجاح الأولي في بلده، قرر محمد نبهان التوسع إلى العراق والأردن، حيث حقق نجاحًا كبيرًا بفضل تفانيه في العمل وفهمه العميق للسوق. جذب أكثر من 4000 عميل في العراق و1000 عميل في الأردن، محققًا مبيعات تتجاوز المليون دولار سنويًا.

 

لم يكتف محمد بالنجاح المحلي، بل دخل السوق الأمريكي وجذب 5000 عميل خلال عامين، مما زاد من حجم مبيعاته بشكل كبير.

 

بفضل استراتيجياته الفعالة وتركيزه على تلبية احتياجات العملاء، تجاوزت مبيعاته المليون دولار في عام واحد. وفي خطوة جريئة، نجح في بيع شركته بصفقة تبلغ أكثر من 7 أرقام لأحد أكبر المستثمرين في العراق.

 

ووجه محمد نبهان عدد من النصائح لرواد الأعمال الشباب وكذا الموظفين الراغبين في دخول هذا المجال، قائلا: ‘الأمر يتعلق بالعمل بشكل أكثر ذكاء وليس بجدية أكبر، فحتى أقوى الهواتف الذكية تحتاج إلى إعادة الشحن، لذا على رواد الأعمال أن يأخذوا خطوة إلى الخلف، وأن يدعوا تلك الأفكار المبتكرة تتدفق أثناء فترة التوقف عن العمل، ويمكن هنا لرواد الأعمال التسهيل على أنفسهم من خلال فحص ومراقبة أشياء مثل تلقي التحديثات السريعة مرة واحدة يوميا، بدلا من القلق بشأن التقارير طوال اليوم’.

 

وتابع: ‘عقل رجال الأعمال يتعامل دائما مع الفشل بجدية، وربما يكون هذا هو السبب وراء محاولتهم بذل جهد أكبر في المرة القادمة، ولكن ذلك سيف ذو حدين، حيث يحتاج العقل إلى الراحة حتى يتمكن من الأداء بشكل أفضل، وفي هذا الصدد، يمكن لرائد الأعمال تدريب العقل على الفشل أو الإخفاق ورؤية الفشل نقطة انطلاق’.

 

واختتم محمد نبهان، نصائحه، بالتأكيد على أن ريادة الأعمال هي رياضة جماعية لذا على رائد الأعمال أن يحيط نفسه بطاقم يكمل مهاراته، ويتحدى أفكاره ويرفعه إلى الأعلى عندما يسقط، فالواقع أن التعويض والتعاون ليسا من علامات الضعف إنما من علامات الحكمة، وتعد الإدارة التفصيلية إحدى طرق الإدارة لدى الكثير من رواد الأعمال.